skip to Main Content

عملية أمنية هي الأقوى من نوعها في ريف ديرالزور.. فمن المستهدف؟

شنت قوات قسد مدعومة بقوات التحالف الدولي، صباح اليوم الجمعة، عملية أمنية استهدفت خلايا تنظيم داعش في ريف ديرالزور الغربي، حيث أسفرت عن عدة اعتقالات -بحسب ما أفاد مراسلنا-.

وذكر مراسل نداء الفرات أن العملية استهدفت بالدرجة الأولى خلايا التنظيم التي نشطت في منطقة العزبة مؤخراً، حيث فرض عناصر التنظيم الزكاة على الأهالي وأصحاب المصالح والتجار والمحال التجارية.

وأكد مراسلنا أن عملية فرض الزكاة المعمول بها من قبل خلايا داعش في منطقة العزبة لم تكن لتصل إلى هذه المرحلة لو لم يتم التغطية عليها من قبل قيادات عسكرية في قسد ومسؤوليها في المنطقة.

وأشار إلى أن عدداً من العناصر وقادة التنظيم المسؤولين عن العمليات الأمنية وسلب الناس أموالهم وأرزاقهم، هم أقارب لقيادات قسد العاملة في العزبة، الأمر الذي دفعهم للتغطية على أعمال التنظيم الأخيرة وتسجيلها “ضد مجهول”.

وقال مراسلنا: “إن العملية التي تشنها قسد في الريف الشمالي لديرالزور والتي لازالت مستمرة، تعد الأقوى والأضخم من بين عملياتها الأمنية كما تعد عملية نوعية بامتياز، حيث أسفرت عن اعتقال عددٍ من الأشخاص”.

وأضاف: “كانت عمليات السلب والتشليح جميعها تجري تحت ذريعة دفع الزكاة للتنظيم، وهذا يدل على وجود خلايا وهمية تعمل باسم داعش وأخرى حقيقية تنتمي لداعش بشكل رسمي، إضافة لاحتضان مخيمات النزوح في منطقة العزبة لعناصر سابقين لدى التنظيم”.

هذا وتشن قوات قسد المدعومة أمريكياً عمليات أمنية وأخرى عسكرية وأحيانا مشتركة، تستهدف خلايا داعش وخلايا الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد النشطة في مناطق شرق الفرات، إلا أن تلك العمليات تؤدي في نهايتها إلى اعتقال عددٍ من المدنيين الأبرياء إلى جانب المتهمين وإلصاق تلك التهم بهم.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top